شارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، اليوم الثلاثاء، في منتدى «تمويل الرعاية الصحية» الذي يعقده البنك الدولي، بعنوان: «الاستثمار في الصحة في عصر ما بعد الجائحة – تحديات تمويل الصحة»، بالمقر الرئيسي للبنك الدولي بواشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
أستعرض الوزير، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، التجربة المصرية فى تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل لكل أفراد الأسرة، من خلال العمل على إرساء دعائم نظم تمويل أكثر كفاءة وبناء احتياطيات ضخمة لتعزيز استدامة الملاءة المالية لهذه المنظومة الصحية الشاملة، وترسيخ التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق التنمية البشرية والنهوض بالقطاع الصحي، بحيث يتم إطلاق شراكات استراتيجية جديدة لدعم جهود لدعم جهود رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مصر؛استهدافًا لتوفير هذه الخدمات المتكاملة بشكل جيد ومستدام مع الحماية المالية لغير القادرين.
شاركت مي فريد، معاون الوزير للعدالة الاقتصادية، القائم بأعمال المدير التنفيذي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، كمتحدث رئيسي، فى هذا المنتدى بجلسة: «تعزيز التعاون بين وزارة الصحة ووزارة المالية لمواجهة تحديات التمويل الصحي في عالم ما بعد الجائحة»، وجلسة: «التأمين الصحي الاجتماعي والتقدم العادل نحو التغطية الشاملة».
قالت مي فريد، معاون الوزير للعدالة الاقتصادية، القائم بأعمال المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن هذا المنتدى يعد فرصة حقيقية لاستعراض تجربة مصر في الإصلاح الصحي الشامل وقدرة الهيئة على إدارة وتمويل هذه المنظومة المتطورة ومد مظلة التأمين الصحي الشامل لكل المصريين تدريجيًا.
أكدت مي فريد، أهمية تحفيز الشراكات الدولية المختلفة مع كبرى الجهات والمؤسسات والهيئات المعنية بشأن التمويل الصحي والتغطية الصحية الشاملة لاستمرار النهوض بمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، وتشجيع مناخ الاستثمار بها، مشيرةً إلى أن البنك الدولي يعد أحد أهم شركاء التنمية الدوليين لنجاح التأمين الصحي الشامل في مصر.